كتاب القرأن الكريم يتناقض مع العلم !!
هل كتاب القرأن الكريم يتناقض مع العلم. الرجاء قرأت المقال بالعقل وليس من منطلق ديني او عقائدي او مذهبي. عندما يطلب منا الايمان بأي كتاب سماوي يجول في اذهان الكثير منا بعض الأسئلة الشكوك حول هذا الكتاب وماهي مدى المصداقيته. للأسف نحن في وقتنا الحالي ليس لدينا اي دليل واي اثبات مادي علمي عن اي شيء. يمكن ان يكون قد ذكر في الكتب السماوية لا فيديوهات ولا تسجيلات صوتية او صور تبين اثبات ما ذكر بهذه الكتب. هذا ما يعطي حجة لبعض العلمانيين في عصرنا الحالي للتهجم على الكتب السماوية والاعتقاد بعدم وجود الله عز وجل.
دلائل على صحة كتاب القرأن الكريم وتوافقه مع العلم
ان تقاطع العلم مع المنطق هو ما يثبت صحة القرأن الكريم هذا ما سنشرحه من بعض آيات القرأن الكريم.
ذكر كتاب القرأن الكريم ان اوهن البيوت هو بيت العنكبوت في سورة العنكبوت. الأية 41 مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ صدق الله العظيم . مع العلم ان جميع الابحاث ذكرت ان خيوط العنكبوت هي اقوى الخيوط الحيوية الموجودة على وجه الأرض وانها يمكن ان تتحمل كم وقوة من الرياح غير طبيعية. فهل العلم يتناقض مع القرأن الكريم. بالطبع لا
في الحقيقة ان الدراسات اثبتت ان العنكبوت لا يستطيع البقاء في منزله لفترات طويل. لانها عبارة عن خيوط مكشوفة لا يمكن ان تحميه بشكل دائم. كما ذكر العلماء ايضاً ان انثى العنكبوت تقوم بأكل زوجها بعد عملية التلقيح او التزاوج. ويمكن ان تأكل صغارها بعد خروجها مباشرتاً. واثبت العلم ايضاً ان الاطفال يأكلون بعضهم. وهذا دليل واضح على تقاطع العلم والمنطق مع القرأن الكريم.
سورة المؤمنون دليل أخر لصحة القرأن وتوافقه مع العلم
في الأية من كتاب القرأن الكريم والتي شرح فيها الله عز وجل تكوين الانسان من سورة المؤمنون ولَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ مِن سُلالَةٍ مِن طِينٍ﴾ ﴿ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً في قَرارٍ مَكِينٍ﴾ ﴿ثُمَّ خَلَقْنا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظامًا فَكَسَوْنا العِظامَ لَحْمًا ثُمَّ أنْشَأْناهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أحْسَنُ الخالِقِينَ﴾ صدق الله العظيم. هذا الترتيب الذي ذكر في القرأن الكريم أكده العلم ايضاً. لكن جميع هذه الدراسات والعلوم ظهرت كنتيجة للتطورات التي نشهدها في عصرنا الحالي ومن المؤكد انه لم يكن يمكن لأي انسان ان يصل لهذه الحقيقة بشكل علمي ويتأكد منها لو ان القرأن لم يذكرها من 1400 سنة. في زمن لم يكن يوجد فيه كل هذا التطور والعلم.
في سورة الحج الأية 73 يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ صدق الله العظيم. جميع الدراسات ايضاً اثبتت ان الذبابة عندما تضع افرازاتها على سطح الطعام فإنها تقوم بتغير طبيعته بالكامل. شرح الأية كما اثبته العلم تماماً ( ان ما يأخذه الذباب لا يمكن الاستفادة منه مرة أخرى )
في هذا التوصيف الدقيق لجميع هذه الأيات. لا يمكن لأي قارء ان يشكك بأن لهذا الكون رب انشأه. وجميع هذه الايات تلغي اقاويل الملحدين بأن الكون قد بدأ من العدم فتبارك الله احسن الخالقين. قال الله عز وجل : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) سورة فصلت الآية 53
تعرف ايضا على المدينة التي عصت الله فأهلكها وجعلها عبرة للأجمعين