حمى البحر المتوسط تعرف عليها وماهي طرق الوقاية

حمى البحر الابيض المتوسط هو مرض وراثي يسبِّب ارتفاع متكرر في درجة حرارة الجسم. وانتفاخ موجع في بطن المصاب والرئتين والمفاصل أيضا. لقد استمد هذا المرض اسمه من كونه يصيب الأشخاص في الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا وحوض البحر المتوسط، الا أن قد يصيب أشخاص من أعراق أخرى.

اقرأ ايضا : بدء المنافسة بين جوجل وابل على صناعة السيارات

وفي العادة يتم تشخيص مرض حُمَّى البحر الأبيض المتوسط في مرحلة الطفولة، وعلى الرغم من عدم وجود علاج لهذا المرض. الا انه بإمكانك التخلص الأعراض أو حتى منعها. عن طريق التقيد بخطة العلاج الخاصة التي يصفها لك الطبيب. وفي هذه المقالة سوف نتعرف معكم على هذا المرض وكيفية علاجه ومسبباته. فتابعوا معنا

أعراض حمى البحر الابيض المتوسط

ان أعراض حمى البحر الابيض المتوسط الوراثية تبدأ عادة خلال مرحلة الطفولة، وتتمثل في نوبات قصيرة قد تستمر من يوم إلى ثلاثة أيام، كما يمكن أن تستمر هجمات التهاب المفاصل لعدة أسابيع أو أشهر.

أما عن الأعراض التي تتعلق بحمى البحر المتوسط فهي تتمثل في النقاط التالية:

• ارتفاع درجة حرارة الجسم والحمى.
• الشعور بألف في الصدر.
• آلام وانتفاخ وتورم في المفاصل.
• انتشار الطفح الجلدي وبالذات في منطقة الركبتين.
• حدوث آلاف وأوجاع في العضلات.
• الشعور بألم في البطن.
• تشكل كيس صفن رخو ومتورم.

في هذا المرض تكون المدة بين الهجمة والأخرى سريعة وتشعر فيها بأنك طبيعي ولا يوجد اعراض وقد تكون الفترات التي لا يوجد فيها أعراض قصيرة تبقى لبضعة أيام فقط، أو طويلة مستمرة لعدد من السنوات.

مسببات حمى البحر الابيض المتوسط

ان السبب وراء حدوث حمى البحر المتوسط هو وجود طفرات جينية تنتقل من الآباء إلى الأبناء تكون سبب في تعديل وتغيير الالتهابات. التي تصيب الجسم. وقد تسبِّب بعض الطفرات الجينية المتعلقة بهذا المرض الإصابة بحالات عالية الشدة، كما ويمكن ان تنتج حالات أخرى ذات أعراض ذات حدة أقل.

علاج المرض

ليس هناك علاج محدد لمرض حمى البحر الأبيض المتوسط الوراثية. ولكن على كل حال من الممكن أن تساهم الأدوية في التخفيف من حدة الأعراض وتقليل ظهورها. ومن هذه الأدوية :

دواء كولشيسن : ويتم تناوله على هيئة أقراص. ودوره تقليل الالتهابات في الجسم والمساعدة في الوقاية من الأزمات. كما يوجد هناك العديد من الأدوية التي يمكن تناولها بناء على وصفة طبية أن تمنع بروتين (انترلوكين-1) والذي يساهم بشكل كبير في حدوث الالتهابات.