يوجد في فم الانسان عدد كبير من الغدد اللعابية ومنها ما هو ثانوي ومنها ما هو رئيسي. وهي الغدد المسؤولة عن تصنيع اللعاب الذي هو عبارة عن السائل المزلق الموجود بالفم والحلق. والذي يحتوي على أنزيمات لها دور هام جدا في عملية هضم الطعام. وتسهيل عملية البلع وغيرها من الأمور الحيوية، ومن المتوقع أن تصاب تلك الغدد بخلايا سرطانية قاتلة. وهنا في هذه المقالة سوف نتعرف على سرطان الغدة اللعابية وأعراضه وطرق علاجه.سرطان الغدة اللعابية طرق الوقاية
- أنواع الغدد اللعابية
- اعراض الاصابة بسرطان الغدة اللعابية
اقرأ ايضا : حمى البحر المتوسط تعرف عليها وماهي طرق الوقاية
أنواع الغدد اللعابية التي قد تصاب بالسرطان
ان سرطان الغدد اللعابية قد يصيب الغدد اللعابية الصغرى أو الكبرى وفق ما يلي:
- الغدد اللعابية الكبرى
توجد الغدد اللعابية الكبرى وعددها ثلاثة موجودة على كل جانب من جانبي الوجه، وتتضمن:
- الغدد النكفية: والتي تعد أكبر الغدد اللعابية وتقع أمام كل أذن بشكل مباشر، وتشكل سرطانات الغدد النكفية ما يقارب 70% من حالات سرطان الغدد اللعابية.
- الغدد تحت النكفية وهي غدد تقع تحت الفكين السفليين ومسؤوليتها إفراز اللعاب تحت اللسان، كما وتبدأ سرطانات الغدد اللعابية بنسبة 20% في الغدد تحت النكفية، وتعتبر 50% من سرطان الغدد تحت الفك السفلي هي أورام خبيثة.
- الغدد تحت اللسان: وتعد أصغر الغدد اللعابية الكبرى، وحدوث سرطانات في هذه الغدد نادر نوعا ما.
- الغدد اللعابية الصغرى
والتي تتوافر بالمئات في الغشاء المبطن للشفاه ولا يمكن رؤيتها الا تحت المجهر، كما تتواجد في عدة أماكن أخرى منها اللسان. وسقف الحلق. وداخل الخدود. والأنف. والحنجرة والجيوب الأنفية.
ومن النادر إصابة الغدد الصغرى بالسرطان، ولكن إن ظهرت أية أورام في الغدد اللعابية الصغرى فإنه من المتوقع أن تكون أورام خبيثة، كما أنها قد تحدث غالبا في الغدد الموجودة في سقف الحلق. سرطان الغدة اللعابية طرق الوقاية
أعراض الإصابة بسرطان الغدة اللعابية طرق الوقاية
من الممكن ألا تظهر أعراض الإصابة بسرطان الغدد اللعابية بصورة واضحة. حيث أن أعراض هذا المرض قد تتشابه مع حالات مرضية أخرى، هذا يترتب عليه صعوبة في عملية الكشف عن سرطان الغدد اللعابية، ويمكن الكشف عنها من خلال الفحص الدوري للأسنان، أو الفحص الكامل للجسم، ويمكن أن نذكر هذه الأعراض في النقاط الآتية:
- حدوث ألم مستمر في مكان الغدة المصابة.
- حدوث تعطل في بعض عضلات الوجه.
- احتقان في الأنف وانسداد الجيوب الأنفية.
- حدوث خلل واضطراب في النظر.
- بروز أورام في العنق والرقبة.
- ظهور ورم داخل الفم، وبالتحديد في الشفة واللهاة.
- حدوث ورم وانتفاخ في الوجنتين.
- خدلان وخدر في المنطقة المصابة
- حدوث ما يعرف بالشلل الوجهي وه ارتخاء جانب واحد من الوجه في بعض الأحيان.
كيف يمكن العلاج لسرطان الغدد اللعابية
في بداية الأمر يتم سحب خزعة من أنسجة التي يوجد فيها الورم ثم يتم فحصها في المختبرات الطبية الخاصة، وإذا تم التثبت من الإصابة بمرض السرطان فانه من اللازم الاستمرار في اجراء الفحوصات لنتأكد من عدم وجود أي انتشار للمرض إلى بقية أعضاء الجسم.
أما فيما يتعلق بعلاج سرطان الغدد اللعابية فانه في الغالب يتم عن طريق ازالة الأورام السرطانية بواسطة التدخل الجراحي أو العلاج بالإشعاع أو العلاج بالكيماويات، وذلك يختلف باختلاف كل حالة على حدة، كما أن هناك عدة عوامل تتحكم في علاج المريض بهذا المرض مثل الكشف المبكر وعمره وحالته الصحية العامة ونوع الغدة اللعابية المصابة وغيرها من العوامل الصحية.